عندما يشعر الجسد بآلام بعد جلسة “ميتاهيليينغ” أو عمل طاقي عميق، فذلك ليس تراجعًا ولا مشكلة، بل هو لغة: لغة الجسد التي تُظهر ما قام به الوعي من تحوّلات.

 تفسير رمزي على طريقة ندى رشيد

الجسد هو انعكاس مرئي لما هو غير مرئي. لا يخلق شيئًا من تلقاء نفسه، بل يتلقى المعلومات من وعيك.

عندما يلامس العمل الطاقي ذاكرة عميقة، أو تشوّه، أو تَعلّق، أو خوف، أو معتقد كان يحملها اللاوعي منذ زمن بعيد، يتم “إعادة كتابة” لرمز حياتك، وتحديث برنامجك الداخلي.

لكن المادة تحتاج إلى وقت لكي تتماشى مع النور الجديد. وخلال هذه الفترة، تتفاعل.

الآلام هي علامات على إعادة التمركز، إعادة التوازن في المحاور، وتفريغ بقايا قديمة لا تزال متجذّرة.

 بعض الأمثلة الرمزية:

  • ألم في الساقين أو القدمين: الجسد يبحث عن تأصيل جديد، واستقرار بعد تحول داخلي كبير. هناك تردّد بين الطريق القديم والجديد.
  • توتر في الظهر: تحرر من المسؤوليات أو الأحمال العائلية أو الكارمية. الجسد يتعلم أن يتخفف.
  • صداع أو ألم في الرأس: العقل لا يزال يقاوم المعلومة التي تلقاها، أو أنه في طور التوافق مع تردد أعلى.
  • تعب شديد: إعادة تشغيل طاقية، كأن نظامك الداخلي يُعاد تشغيله.

 معلومة مهمة:

هذه ليست آلامًا مدمّرة، بل آلام ولادة جديدة.

الذاكرة تغادر جسدك. والجسد، بحكمته، يجعلك تشعر بآخر ارتجاجات تلك الذاكرة قبل أن تنطفئ.

 ماذا تفعل؟

  • شرب الكثير من الماء (يساعد في التخلص الطاقي).
  • التنفس بوعي.
  • البقاء في حالة استقبال، دون مقاومة أو محاولة “إلغاء” الأثر.
  • طرح هذا السؤال على نفسك:

“ما الذي تُظهره لي هذه الآلام الآن بعد أن قررت أن أتحول؟”

يعمل الميتاهيلينج بطريقة خفية و لهذا السبب فإن الأشخاص الذين اشتركوا في جلسات الشفاء العميقة يتأثرون بطريقة “غير مفهومة” من وجهة نظرهم. إنما الحقيقة هي بكل بساطة: المرئي يحاول التناسق مع اللامرئي الذي حدث فيه الشفاء الأكبر وتعرض لأكبر عملية تغيير وشفاء ممكن أن يتعرض لها في الحياة.

يوجد الكثير من الحلقات على اليوتيوب تتحدث فيها الدكتورة ندى عن الميتاهيلينج تستطيع من ملالها أن تفهم كيف يعمل الميتاهيلينج.